الدخول المدرسي 2021-2022: حضوري أم عن بعد؟

الدخول المدرسي 2021-2022: حضوري أم عن بعد؟

الدخول المدرسي 2021-2022: حضوري أم عن بعد؟

الدخول المدرسي 2021-2022: حضوري أم عن بعد؟

السيد أمزازي: لا يمكن تأجيل الدخول المدرسي.

أَكَّدَ وَزِير التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالتَعْلِيم العالي وَالبَحْث العلمي سعيد أمزازي فِي تصريح صحفي لَهُ أن وزارته ستكشف عَنْ تفاصيل الأنماط التربوية المعتمدة فِي الدخول المدرسي المقبل 2021-2022 قبل اسبوعين من مَوعِد انطلاقه عَلَى ضوء مستجدات الوضعية الوبائية بالمغرب بعد الارتفاع المهول عدد المصابين بفيروس كورونا ببلادنا وكثرة الاستفسارات عَنْ النمط التربوي الذي ستعتمده الوزارة للموسم الحالي.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن الدخول المدرسي المقبل يتوجب الالتزام بالإجراءات والتدابيرالاحترازية اللازمة لضمان انطلاق الدراسة بشكل عادي وفي الموعد المحدد بالمقرر التنظيمي للموسم الدراسي 2021-2022 في 3 شتنبر 2021 تحت شعار "من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم".

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن موسم الدخول المدرسي القادم يأتي في سياق خاص، حيث يتزامن مع الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجماعية والجهوية، التي ستعيشها بلادنا في 8 شتنبر من السنة الجارية، إضافة إلى تداعيات وقيود وباء كورونا.

هذا، وكان الوزير السيد سعيد أمزازي، قد عقد لقاء تنسيقيا يوم الاربعاء 28 يزليوز 2021، حول التحضير للدخول المدرسي 2022-2021، مع مديرات ومديري الإدارة المركزية ومديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بحضور الكاتب العام للوزارة، والمفتشين العامين بشكل حضوري، ومدراء مراكز التكوين عبر تقنية المناظرة المرئية. حيث تدارس المسؤولون المركزيون والجهويون أهم التدابير والإجراءات التي سيتم اتخادها استعدادا للدخول المدرسي المقبل ودلك على مستويين اثنين:

  • المستوى البيداغوجي :اقتراح السيناريوهات المحتملة في حالة استمرار الوضعية الوبائية بالبلاد، والأنماط التربوية التي من الممكن اعتمادها للتقليص من تأثيراتها السلبية على جودة التعليم و سيره العادي، وضمان التحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين والحرص على سلامتهم الصحية وسلامة جميع الأطر التربوية والإدارية.

  • مستوى توفير البنية التحتية والتجهيزات الضرورية وعمليات التأهيل المندمج. كما تدارسوا الاجراءات المتخذة على صعيد برامج الدعم الاجتماعي وتوفير الموارد البشرية الضرورية، وذلك من خلال استكمال جميع العمليات المرتبطة بالحركات الانتقالية و بتعيين الخريجين و وتدبير الفائض والخصاص.

ما السيناريوهات المحتملة للدخول المدرسي المقبل؟

يؤكد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة مستعدة لجميع الفرضيات: تعليم بالتناوب أو عن بعد أو حضوري، معلنا أنه يمكن تغيير نمط التعليم التربوي خلال الموسم الدراسي إذا ما تحسنت الوضعية الوبائية وبالتالي اعتماد التعليم الحضوري مؤكدا أن وزارته أخذت بعين الاعتبار الوضعية الوبائية التي تعيشها بلادنا كباقي بلدان العالم، حيث نص المقرر التنظيمي للموسم الدراسي 2022-2021 على أن اعتماد أي نمط تربوي سيكون مرتبطا بالحالة الوبائية ببلادنا وبالتقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح وأيضا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.

كما صرح الوزير لـجريدة "كود" الالكترونية أن الوزارة ستلتزم ببروتوكول صحي صارم إذا ما تم اعتماد النمط الحضوري أو بالتناوب على غرار السنة الدراسية المنصرمة، مشددا على أن الوزارة ستتخذ في نفس الوقت جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية في حال تفاقم الوضعية الوبائية ببلادنا، وتم اعتماد نمط التعليم عن بعد.

وأشار السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني التعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسب ما أوردته نفس الجريدة أن "قرار اعتماد التعليم عن بعد لن يؤخذ بشكل اعتباطي وسيبقى رهينا بتوصيات اللجنة العلمية والتقنية وبتحقيق المناعة الجماعية حسب نسبة المواطنين الملقحين". ومشيرا كذلك إلى أن عملية التلقيح في صفوف الشباب البالغين 18 سنة فما فوق تعرف انخراطا كبيرا من طرف الطلبة والتلاميذ ومتدربي التكوين المهني وقال أيضا أن: "هذا سيمكنهم من متابعة دراستهم في ظروف آمنة كما سيساهم في حمايتهم وحماية ذويهم".

إرسال تعليق

التعليقات (0)

أحدث أقدم